يعد الإستثمار في الأسهم من الطرق السهلة جدًا والمتاحة من أجل الدخول لعالم التجارة، خاصة لخوض تجربة تجارة معينة دون دون أن تعمل بنفسك فيها، اليوم يوجد الكثير من الاستثمارات في كل من شركات التكنولوجيا أو الذهب والعملات وشركات الصناعات الغذائية، والكيماويات والعطور ومستحضرات التجميل، دون أن يكون للمستثمر أدني معرفة بتلك الصناعات، حيث يجني العمل في استثمارات الأسهم أرباحًا طائلة على المدى البعيد ، ولكن ذلك يتوقف على إختيار السهم الصحيح ، ولذلك نقدم بعض النصائخ والخطوات اللازمة لطريق الإستثمار في الأسهم فيما يلي:
اقرأ أيضًا:
نصائح الاستثمار للمبتدئين
الاستثمار في الذهب.
استثمار المال كيف تبدأ ببساطة
كيفية الإستثمار بالأسهم:
أولًا: في البداية لابد من إختيارك إلى وسيط مالي بشكل متعقل يعتمد على الحكمة، حيث أن بعض البورصات تسمح بتواجد مجموعة من السماسرة، يوجد اليوم في بعض الدول شركات متخصصة و تعمل في إدارة المحافظ المالية، ويوجد أيضًا الآن مجموعة صناديق إستثمار عديدة، حيث يمكنك الإختيار بتعقل الوسط المالي، الذي يسهل لك قرارك الإستثماري، ويكون لديه عدد من المؤهلات العِلمية والخبرات العملية في مجال إدارة وشراء الأسهم والأوراق المالية والسندات وغيرها.
ثانيًا: عليك قبل البدء في مجال الإستثمار في الأسهم ، أن تقوم بعملية الدراسة الدقيقة لسوق الأسهم واتجاهات السوق والبحث ومتابعة حركات البورصات العالمية ومؤشرات البورصة وفهمها جيدًا، وفهم نشاط التدوال، حتى يصبح لديك إلمام و دراية كاملة عن أسواق الأوراق المالية والأسهم، وكذلك التعرف على أنواع صناديق الإستثمار.
رابعًا: يجب أن يكون اختيار الأسهم بناءً عن معرفة كاملة عن طبيعة السهم والمخاطر الموجودة، أيضًا عليك قبل الشراء العمل على متابعة التقارير المالية السابقة لكل سهم، ومعرفة بيانات الشركة وحجم استثماراتها، وتجميع معلومات قطاع تلك الصناعة بشكل عام مثال على ذلك قطاع الصناعات الغذائية، قطاع مستحضرات التجميل، قطاع الذهب، قطاع المقاولات، وهكذا .
خامسًا: قبل الشروع في الاستثمار لابدمن توفير سيولة نقدية متوفه، لكي تكفيك لمدة ستة أشهر إلى عام، حال تأخر نجاج البرنامج الإستثماري الخاص بك، مع الإبتعاد بشكل تام عن إقتراض الأموال من أجل البدء في الإستثمار في الأسهم ، لأن ذلك سوف يشكل عبء كبير عليك.
سادسًا: عليك بتحديد مبلغ بصورة دورية من أجل الإستثمار في الأسهم ، لكي تجعل تقلبات الأسواق المالية في صالحك، حيث أن الاسثمار بكمية محدودة من الأموال في وقت محدد ولمدة طويلة، مع تقليل التكلفة المتوسطة لكل سهم ـ سوف يتيح الفرصة لشراء أسهم أكثر، وذلم مع إنخفاض السعر وصعود الأسواق، فيصبح متوسط سعر السهم أقل من السعر، الذي اشتريتهتم الشراء به، بالتالي تتحقق لك المنفعة.
سابعًا: أيضًا عليك التفكير في الإستثمار ولكن بعيد المدى، حيث أن الغرض من شراء الأسهم دائمًا، إما هي عملية المدخرات للمستقبل، أو من أجل المضاربة على المدى القصير، وذلك سوف يؤثر على إستثمارك حدوث أيانخفاض في مؤشرات البورصة.
ثامنًا: عليك تجنب شراء الأسهم في قطاع واحد فقط، فأفضل طريقة هي التنوع في استثمارات الأسهم بشراءها في القطاعات المختلفة، فبدلًا من الإستثمار في قطاع واحد قد يتعرض القطاع بالكامل للهبوط أو الخلل.
تاسعًا: عليك أن تذكر دائمًا، كلما زاد الربح المتوقع زادت معه الخسائر المحتملة، ولذلك يجب أن تكون حكيمًا عند شراءك الأسهم ولا تنخدع بالأسماء البراقة، وأن تقوم بقراءة التقرير المالي لكل سهم بشكل جيد، ولا تدع الأخرين يؤثرون على إختيارتك بشأن عمليات الشراء.
عاشرًا: لابد من معرفة القوانين واللوائح حتى تحميك عند حدوث أي خطأ محتمل.
تذكر من مميزات الإستثمار بسوق الأسهم، أنه عبارة عن رأس المال التراكمي، فمع مرور السنوات لو استثمرت بمبلغ عشرين ألف في سهم سوف تحقق مكسب 20% فإنه يتحقق بنسبة 150% أي أن رأس المال يتضاعف مرة ونصف، ولكن عليك أن تكون حذرًا والبحث والقراءة جيدًا عن السهم قبل الاستثمار فيه.